أهمية الرياضة |
أكد العالم الرياضي الألماني توماس شرام أهمية ممارسة الرياضة في الكِبر أيضاً، حيث أنها تعمل على تقوية العضلات وخفض ضغط الدم المرتفع وتحد من خطر السقوط لديهم.
وأضاف شرام أن الرياضة تقي المسنين متاعب الظهر والمفاصل أيضاً، كما أنها لا تقيهم الأمراض المزمنة، كالسكري المرتبط بالتقدم في العمر، فحسب، بل تسهم أيضاً في علاجها، وذلك من خلال المزج بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل، بالاشتراك مع التغذية الصحية.
وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع الرياضة بتأثير إيجابي لمواجهة الاكتئاب، الذي عادة ما يهاجم المسنين حيث أنها تعمل على تحسين الحالة النفسية والمزاجية لديهم.
التمارين المائية مثالية
ومن جانبها، قالت الخبيرة الرياضية الألمانية كاترين كول إن التمارين المائية تعد مثالية للمسنين، حيث أنها تعمل على تنشيط حركية أجزاء الجسم كلاً على حدة. كما يعد ركوب الدراجات الهوائية والمشي من الرياضات المناسبة للمسنين.
وأضافت كول أن الرقص يعمل على تدريب مهارات التناسق لدى المسنين بفضل الحركات الإيقاعية مع الموسيقى، مما يساعد المسنين على تنسيق المسارات الحركية في الحياة اليومية بصورة أفضل، وبالتالي يمكن الحد من خطر السقوط لديهم.
ولتحقيق نتائج إيجابية، ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل مرتين على الأقل أسبوعياً، مع ممارسة الأنشطة الحركية خلال أيام الأسبوع الباقية، كصعود الدرج بدلاً من المصعد.
شروط الرياضة
وقبل الشروع في ممارسة الرياضة ينبغي استشارة الطبيب، حيث ينبغي أولاً إجراء تخطيط كهربائي للقلب لفحص الحالة الجسدية والقدرة على بذل المجهود. وبعد الحصول على الضوء الأخضر من الطبيب يمكن الانطلاق في ممارسة الرياضة.
وفي بعض الحالات ينبغي على المسنين التوقف عن ممارسة الرياضة، مثل المعاناة من اضطرابات نظم القلب أو ضيق تنفس غير معلوم الأسباب أو الشعور بضغط في منطقة الصدر أو الشعور بآية آلام أو الشعور بإرهاق غير طبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق