روبوتات
برتقالية مسطحة بمهمة ركن السيارات ، في الصين، تتكفل حيث تجري شركة "هيكفيجن"
حالياً تجارب على خدمة ركن السيارات بواسطة الروبوتات في مدينة ووتشين.
وتعمل اكثرية
الشركات في القطاع على روبوتات متخصصة في مجال السيارات. كذلك ثمة شركات قليلة
تطور أجهزة متخصصة في "الخدمات"، بينها تشغيل المكنسة الكهربائية
ومساعدة الأشخاص المسنين في المهام اليومية.
وتضم الصين أكبر
سوق في العالم للمساعدين الميكانيكيين، وهي مرشحة لتوسع إضافي بحسب الاتحاد الدولي
للروبوتات الذي يؤكد أن الصين ستمثل 40% من قطاع الروبوتات في العام 2019.
وبيعت اكثر من
24 مليون سيارة سنة 2015 في الصين، ما يوفر إمكانات هائلة لتطوير هذا النوع من
الابتكارات.
ويتمثل العائق
الرئيسي أمام تطور هذه السوق في تكاليف الإنتاج التي لا تزال مرتفعة للغاية.
وتشكل الروبوتات
في هذا المجال قطاعاً يرتدي بلا شك أهمية كبيرة في المستقبل، وهو ما فهمته الحكومة
الصينية جيداً.
ويقول أستاذ
الروبوتات في جامعة شاوتونغ في شانغهاي وانغ هيشينغ "على مستوى الدولة، تطور
الصين استراتيجيتها لتنمية قطاع الروبوتات بجدية كبيرة، لأن البلاد تواجه مشكلات
عدة بينها كلفة اليد العاملة".
وقد اشترت شركة
"ميديا" الصينية العملاقة في مجال الأدوات الكهربائية المنزلية في العام
2016 شركة "كوكا" الألمانية المصنعة للأدوات، ومع تنامي الطلب الصيني
على الروبوتات، دعا الرئيس شي جينبينغ المصنعين الوطنيين إلى الاستحواذ على حصة
أكبر من السوق المحلية التي تهيمن عليها حالياً شركات اجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق