عطاء الدواء للأطفال |
أوضح طبيب
الأطفال أنه يمكن لطبيب الطفل النظر في بدائل أخرى للأقراص، ويلجأ أطباء الأطفال
إلى أدوية الشراب مع الرضع، لسرعة تأثيرها وقياس الجرعة بشكل أدق من الأقراص.
ولكن نوع
الدواء، سواء كان شراب أو أقراص، لا يحدده السن فقط أو مدى نضج الطفل، فالطبيب
المعالج يضع في اعتباره أيضاً شكل الجرعة، على سبيل المثال الأدوية المحتوية على
القليل من الكحول أو السكر.
وبعض المواد
الفعالة لا توجد إلا على شكل أقراص، وإذا وصف مثل هذا الدواء للطفل الذي يرفض
تناول الأقراص، فيمكن للأبوين إذابة القرص في ماء دافئ إذا لزم الأمر.
وحذر نينتفيتش
من تقليب الدواء في العصير أو على ملعقة زبادي وتقديمها للطفل فلكل قرص دواء أس
هيدروجيني معين، يتم تغييره من خلال ذلك، علاوة على أنه لا يجوز فتح كبسولات
الدواء.
ونصح طبيب
الأطفال باتباع بعض الحيل النفسية لإقناع الطفل بتناول الدواء سواءً كان شراب أو
أقراص، على سبيل المثال يشرح الأبوين للطفل في مرحلة ما قبل الذهاب للمدرسة ما
الذي سيحدث له إذا لم يتناول الدواء، أو الفوائد التي ستعود عليه في حال تناول
الدواء. وبالنسبة للطفل الأصغر سناً فإنه يمكن إغراؤه عن طريق تمثيل إعطاء الدواء
للدمية أو الدبدوب المفضل لديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق