سرطان الثدي |
نسبة الشفاء من سرطان الثدي هي الأنجح مقارنة بغيرها من الأورام الخبيثة، لكن آثارها الجانبية الشديدة تطال 42 بالمائة من النساء اللاتي تلقين العلاج، وفقاً لدراسة حديثة من جامعة ميتشغان. وتبلغ هذه الآثار الجانبية شدتها خلال الأشهر الـ 7 التالية للعلاج، سواء كان القضاء على الورم تم بالجراحة أو الكيماوي أو العلاج الإشعاعي.
37 بالمائة ممن اخترن إزالة الثديين اشتكين من أكبر قدر من الألم، مقارنة بـ 25 بالمائة ممن اخترن إزالة ثدي واحد، و18 بالمائة ممن اخترن استئصال الورم فقط
وتتضمن الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي: الدوخة، والقيء، والإسهال، والإمساك، وتهيّج الجلد، وتورّم وألم الذراع، وقِصر النفس.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية "كانسر" للأبحاث ترصد التقارير الطبية شكاوى من المريضات اللاتي تم علاجهن من سرطان الثدي تتعلق بزيادة مستوى السموم في الجسم.
وحثّت توصيات الدراسة الأطباء المعالجين على الاستماع أكثر للمريضات، لأن ما يتم الإبلاغ عنه من آثار جانبية يمثل نسبة قليلة مما تعانينه المريضات في البيت بعد العلاج.
ويعتقد فريق البحث الذي أشرف عليه البروفيسور كريستوفر فريزر من جامعة ميتشغان أن المعلومات التي تنبّه إليها الدراسة هامة للمريضات عند اتخاذ القرارات المتعلقة بنوع العلاج.
وتشير بيانات الدراسة التي تم فيها استطلاع عدد كبير من المريضات بسرطان الثدي بعد تلقيهن العلاج إلى أن المعلومات الكاملة عن الآثار الجانبية للعلاج لم تنل القدر الكافي من النقاش مع الأطباء قبل بدء رحلة الاستشفاء.
ووجدت الدراسة أن 29 بالمائة من النساء اللاتي عولجن بالكيماوي عانين من آثار جانبية خطيرة. وأن 37 بالمائة ممن اخترن إزالة الثديين اشتكين من أكبر قدر من الألم، مقارنة بـ 25 بالمائة ممن اخترن إزالة ثدي واحد، و18 بالمائة ممن اخترن استئصال الورم فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق