لم تجد ميس حمدان حرجاً في الاعتراف بأنها ركزت خلال الفترة الماضية في المشاركة بأعمال درامية خليجية لارتفاع أجرها هناك مقارنة بأجرها في المشاركة بأعمال فنية مصرية. ميس قالت: «أجري في الدراما العربية أعلى من أجري في مصر، والسبب أن النجاح الذي حققته في الخليج وسورية ولبنان يتفوق على نجاحي في مصر، ولذلك فمن المنطقي أن أتقاضى أجراً كبيراً، ولا أرى عيباً في ذلك، وأتمنى أن أحصد في مصر نجاحاً يفوق ما حققته في الدراما العربية، لأن مصر هي هوليوود الشرق».
مسلسل «طاقة نور» هو العمل الذي قررت ميس العودة من خلاله للدراما المصرية، حيث تجسد فيه شخصية امرأة متزوجة من قاتل مأجورن وأم لطفلة عمرها خمس سنوات، حيث تشارك في بطولته أمام النجم المصري هاني سلامة، كما أنها تنوي المشاركة في الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل صعيدي أمام النجم الأردني منذر رياحنة.
من ناحية أخرى، أكدت ميس أنها مثل أي فتاة تتمنى إيجاد رجل مناسب للارتباط به، وشددت على أن هذا الأمر ليس سهلاً في حالتها، مبررة ذلك-في حوارها لمجلة لها-: بقولها: «لأنني فتاة رومانسية ولا يمكن أن أتزوج على الطريقة التقليدية أو أقبل بشخص لا أشعر بالارتياح معه، وأُفضّل الزواج بعد قصة حب قوية، وأرفض الانسياق وراء الآراء التي تؤكد أن الحب يأتي بعد الزواج». فشل معظم تجارب الزيجات حول ميس دائماً ما يدفعها للتردد في الإقبال عليه، إلا أن المفاجئ أنها قد تحقق رغبة زوجها في اعتزال الفن إذا طلب منها ذلك، وهذ ما أوضحته قائلة: «لا أستطيع أن أقول إنني سأرفض، لأن من الممكن أن أتعرض لهذا الموقف بعد فترة، أو أوافق لأسباب معينة، ولذلك فكل شيء وارد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق