سمعة شركة سامسونغ تواصل تراجعها على أثر مشكلة هواتفها الأحدث من فئة فابليت غالاكسي نوت 7، الأمر الذي يسبب معاناة للشركة، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي جديد قدمته شركة الأبحاث Reputation Institute، والذي أشارت فيه إلى أن الشركة الكورية الجنوبية تعاني بسبب الانخفاض الكبير في سمعتها خلال العام الماضي.
واستندت شركة الأبحاث في تقريرها الجديد إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 170 ألف مستهلك، بحيث يظهر الاستطلاع انخفاض سامسونغ إلى الرقم 70 وفق مؤشرها للسمعة والثقة لدى المستهلكين.
وقد تغير هذا التصنيف بشكل كبير بالمقارنة مع العام السابق، حيث احتلت الشركة الكورية الجنوبية المرتبة 17 في العام الماضي، بينما حلت هذا العام في المرتبة 70، ويعود هذا الانخفاض إلى حد كبير بسبب تداعيات أزمة هاتفها الذكي المحمول نوت 7 القابل للإنفجار.
ويسلط التصنيف الخاص باستطلاع الرأي الضوء على أكثر 100 شركة ذات سمعة جيدة بين المستهلكين على أساس البيانات التي جرى جمعها من المشاركين عبر شركة Reputation Institute التي تأسست في عام 1997 والواقع مقرها في بوسطن.
كما أوضح التقرير الانخفاض الحاصل في سمعة شركة أبل من المرتبة 10 في العام الماضي إلى المرتبة 20 حالياً، بينما احتلت الشركة المرتبة الأولى من حيث العلامة التجارية الأكثر شهرة والأفضل سمعة بين المستهلكين في عام 2011، إلا انها بدأت بالانزلاق تدريجياً منذ ذلك الحين.
ويمكن اعتبار تراجع سمعة شركة سامسونغ أمر مقبولاً نوعاً ما بالنسبة للمفاجأة الكبيرة التي منيت بها الشركة مع أزمة هاتف غالاكسي نوت 7 والمشاكل التي واجهتها فيما يخص فضيحة الرشوة والتحقيقات التي جرت مع السلطات العليا في الشركة، وينبغي ان يتغير هذا الأمر وأن تتحسن الأمور مع اقتراب إعلان الشركة عن هاتفها الأحدث غالاكسي إس 8.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق