قال رئيس لجنة السلامة الأوربية، الدكتور فيليب شادويك، في حواره مع موقع "ميرور أونلاين" البريطاني إن الهواتف الذكية تعتمد على الشبكات الخلوية واللاسلكية التي تستخدم حقول إلكترو مغناطيسية، وهذه بدورها تؤثر سلباً على جوانب عدة على الأطفال خلال مرحلة النمو، مشيراً إلى أن أجسام الأطفال على وجه الخصوص مخزن بها كمية وفيرة من الماء، التي تساعد على امتصاص موجات الراديو الموجودة في الهواتف.
شددت لجنة السلامة الأوروبية على خطورة السماح للرضع والأطفال الصغار باللعب بالهواتف الذكية، محذرة الأمهات والآباء من عواقبها الوخيمة على الأطفال، بسبب الأشعة البنفسجية الصادرة من الهواتف، فكلما تعرض الرضع أو الأطفال الصغار لفترة طويلة للأشعة، أثّرت سلباً على حجم أدمغتهم ونموهم العقلي.
وأكد على ضرورة وجود مسافة معقولة بين الطفل والهاتف، مشدداً على عدم استخدام الهاتف أثناء الرضاعة أو حتى اقترابه من جسم أو دماغ الرضيع بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن أشعة الهاتف على المدى الطويل تتسبب في تأثيرات سلبية تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وتأخر النمو والقدرات العقلية والذهنية.
ويُطمئن شادويك الآباء الذين يشعرون بقلق بالغ حيال اقتراب أطفالهم من أشعة الهواتف الذكية، موضحاً أن اختبارات السلامة والأمان أثبتت أن الهواتف المحمولة والذكية تحتوي بالفعل على عوامل أمان لحماية الأطفال من التعرض المباشر للأشعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق