أظهرت تقارير عن أجسام طائرة مثلثة الشكل تم رصدها في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ويقول خبير في الظواهر الفضائية إن هذه الأجسام ربما تكون طائرات تم تصميمها من قبل الجيش الأمريكي، باستخدام تقنيات تم الحصول عليها من المركبات الفضائية المتحطمة. وتسود بين الكثير من مؤيدي نظرية المؤامرة، اعتقادات بأن المخلوقات الفضائية سبق وأن زارت الأرض عدة مرات، ويقول المروجون لهذه النظرية إن الحكومة الأمريكية سعت سراً للكشف عن التقنيات المستخدمة في المركبات الفضائية لإعادة استخدامها لمصلحتها، بحسب ما ذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية.
ستيف باسيت، وهو من مجموعة أبحاث باراديجم، وهي مجموعة الضغط الوحيدة المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية حول موضوع الكشف عن المخلوقات الفضائية، قدم في مقابلة حصرية مع إكسبريس فرضيته حول ماهية الأجسام الغريبة ثلاثية الشكل التي شاهدها البعض في سماء الولايات المتحدة.
وقال باسيت: "تحاول نظريتي تفسير الأجسام الغريبة ثلاثية الشكل، حيث يمكن أن تكون عبارة عن طائرات تم تطويرها باستخدام تكنولوجيا الهندسة العكسية للمخلوقات الفضائية". إلا أن البعض يعتقدون أيضاً أن هذه الأجسام ربما تكون خارج الغلاف الجوي للأرض، فهناك تقارير تفيد بأن حجمها يعادل ملعب كرة قدم، ويقول باسيت إن هذه الأطباق الضخمة لا يمكن أن تكون من صنع البشر، فنحن غير قادرين بعد على تطوير طائرات بهذا الحجم.
وأضاف باسيت: "أعتقد أن القوات الجوية الأمريكية لم تتمكن من الحصول على نظام مقاومة الجاذبية المستخدم في الصحون الطائرة على شكل قرص دائري، لكنهم تمكنوا من تكييفها على شكل طائرات مثلثة الشكل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق