باحثون طوروا جهازاً جديداً يجمع وظيفتين أساسيتين معاً، الأولى تتمثل في إنتاج الطاقة من الهواء الملوث، والثانية تكمن في تنقية الهواء من الملوثات المنتشرة في الجو.
واعتمد الباحثون على محفزات كيميائية تعمل على تكسير الضباب الدخاني في الجو من أجل استخراج غاز الهيدروجين الموجود بالفعل في الهواء الملوث، لاستخدامه كوقود صديق للبيئة، لاسيما في الوقت الذي يتنامى فيه إنتاج سيارات تعتمد على الهيدروجين كبديل أفضل من الديزل والبترول. وأوضح الباحثون أن الاختلاف بين عملية استخراج الهيدروجين من الماء والهواء الملوث، أن في الحالة الأخيرة لا تنتج الكهرباء مباشرة، لكن عوضاً عن ذلك يتم تنقية الهواء من الملوثات وفي الوقت ذاته يتم تخزين الهيدروجين كغاز يمكن استخدامه لاحقاً، فهو بمثابة "ضرب عصفورين بحجر واحد". يُشار إلى أنه من المتوقع أن يقتل الهواء الملوث أكثر من 6.5 مليون شخص سنوياً حول العالم بحلول عام 2050.
وقال الباحثون في جامعتي أنتويرب ولوفان البلجيكيتين إن هذا الجهاز يعتبر "ثورياً" ومثالياً للمدن الأكثر تلوثاً في العالم، مشيرين إلى أن الجهاز يحتاج فقط لضوء الشمس لإتمام هذه العملية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق