شركة مايكروسوفت أعلنت خلال مؤتمر خاص أقامته بمدينة نيويورك الأمريكية عن نسخة جديدة من نظام التشغيل ويندوز 10 تستهدف قطاع التعليم، وبالتالي ستكون منافسة لنظام التشغيل السحابي “كروم أو إس” من جوجل.
وأوضحت عملاقة البرمجيات الأمريكية خلال مؤتمرها أن نظام “ويندوز 10 إس” Windows 10 S، سوف يتوفر لصناع العتاد، كما تعتزم هي إطلاق حواسب شخصية تعمل بالنظام الجديد. وسوف تتوفر حواسب شركاء مايكروسوفت خلال صيف 2017 بسعر 189 دولارًا أمريكيًا.
وتعليقًا على إطلاق “ويندوز 10 إس”، قال جو بيلفوري، نائب رئيس مايكروسوفت لشؤون أنظمة التشغيل: “إننا نعمل بجد لتقديم أفضل منصة للتعليم، وذلك للطلاب من جميع الأعمار ومناطق المدارس من جميع الأجهزة”.
أما عن الاختلاف بين “ويندوز 10” و “ويندوز 10 إس”، فقد أوضحت مايكروسوفت أن الأخير لا يدعم إلا التطبيقات المتاحة على “متجر ويندوز” Windows Store، ويشمل ذلك “منصة ويندوز الشاملة”، وتطبيقات Win32 التي صادقت عليها مايكروسوفت في متجرها.
وتهدف مايكروسوفت من خلال حصر الدعم على تطبيقات متجرها إلى تجنب المشكلات التقليدية الناجمة عن تطبيقات Win32 الأخرى التي قد تعمل في الخلفية وتتسبب في استهلاك المزيد من الطاقة، وكذلك البطء في الأداء.
وخلال حدث اليوم، استعرض تيري ميرسون، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ويندوز والأجهزة لدى مايكروسوفت نظام التشغيل الجديد “ويندوز 10 إس” على المنصة، وعرض كيف قامت الشركة بمنع المستخدمين من تنزيل تطبيقات من الويب، الأمر الذي أسهم في زيادة سرعة إقلاع النظام مقارنة بنظام ويندوز 10 برو الذي يسلتزم تشغيل عدد من التطبيقات أثناء عملية الإقلاع. كما عرض كيف يمكن للمدارس إدارة المئات من الأجهزة. وقالت مايكروسوفت إنه يمكن الترقية من نظام ويندوز 10 إس الجديد إلى نظام ويندوز 10 برو من خلال متجر ويندوز وذلك مقابل 49 دولارًا أمريكيًا للمستخدمين النهائيين والمؤسسات التجارية، أما بالنسبة للمعلمين فالترقية مجانية. كما يمكن للمدارس التي تستخدم نظام ويندوز 10 برو الانتقال إلى نظام ويندوز 10 إس مجانًا.
يُشار إلى أن النظام الجديد لا يعدو كونه نسخة كاملة من ويندوز 10، باستثناء أنه لا يدعم إلا التطبيقات التي صادقت عليها مايكروسوفت، وذلك على غرار شركتي جوجل وآبل مع نظامي أندرويد وآي أو إس. كما يختلف النظام الجديد بأنه قابل للإدارة سحابيًا من خلال أنظمة إدارة جديدة مثل “إنتيون” Intune و “إنتيون للتعليم” Intune for Educatiopn.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق