بدا البروفيسور أنسيلم يونيمان تحذره من أن الاستعمال الدائم للهاتف الذكي لا يهدد الأطفال بتغيرات في السلوك الاجتماعي فحسب، بل بمشاكل صحية خطيرة أيضاً، كالإصابة بقِصر النظر.
وأضاف مدير عيادة العيون بمستشفى روستوك الجامعي أن المشكلة لا تكمن في استخدام الهاتف الذكي فحسب، بل أيضاً في قلة الوقت، الذي يتم قضاؤه في الهواء الطلق بسبب استخدام الهاتف الذكي، حيث يندر النظر إلى مسافات بعيدة.
ولتجنب هذا الخطر ينصح طبيب العيون الأطفال والشباب بقضاء وقت أطول في الهواء الطلق، بمعنى آخر في ضوء النهار، لأن كل ساعة يقضيها المرء في الهواء الطلق ليست مفيدة لقلبه والدورة الدموية فحسب، بل للعين أيضاً، حيث إن الضوء الساطع يحول دون زيادة حجم العين بفضل مادة "الدوبامين".
وأوضح يونيمان أنه مع النظر الدائم إلى الأشياء القريبة تحصل العين على الإشارة لتكبر، مشيراً إلى أن هذه الزيادة غير قابلة للعودة. وكلما ارتفع عدد الديوبتر، زاد طول مقلة العين،الأمر الذي يترتب عليه سوء سريان الدم وضمور شبكية العين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق