معظم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يشعر بالصدمة عندما تظهر أمامهم إعلانات لخدمات شاهدوها على بعض مواقع الإنترنت سابقاً، أو إعلانات عن منتحات بحثوا عنها على محرك بحث غوغل، أغلبها نتيجة استخدام أكواد التتبع التي تستخدمها بعض مواقع الويب لاستهداف زوارها بالإعلانات على فيس بوك، أو غيرها.
فيما يلي 3 تهديدات لخصوصيتك تتعرض لها عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
1- تطبيقات الصور، وQuizzes:هذه التطبيقات تبدو وسيلة ممتعة لتمضية الوقت، ولكن بإلقاء نظرة على نص إخلاء المسؤولية قبل الحصول على النتائج لمشاركتها، فسترى أنك توافق على مشاركة بيانات ملفك الشخصي مع التطبيق الذي تستخدمه.
وهذا يعنى أن كل بياناتك الشخصية، والأصدقاء، والاهتمامات، والصفحات التي تتتابعها والانتماءات السياسية قد أصبحت الآن متاحة قانوناً للشركات المالكة لهذه الاختبارات أو التطبيقات.
2- ألعاب اكتشاف الأشياء المفضلة لك:أكد استطلاع رأي، أجرته شركة غوغل شمل أكثر من 3 آلاف شخص أن الطريقة الأكثر شيوعاً لاختيار الأشخاص كلمة المرور الخاصة بهم هي استخدام اسم حيوانهم الأليف، أو تاريخ الميلاد، أو مكان الإقامة (المدينة ، الشارع ، إلخ).
وضع هذه البيانات الأساسية التي أعطيتها لهذه اللعبة مع بياناتك الشخصية الأخرى التي يمكن العثور عليها بسهولة عبر الإنترنت، وستجد أن القراصنة أصبح لديهم أسهل الطرق الحصول على كلمات المرور الخاصة بك لأي شيء تقريباً مثل: بطاقتك الائتمانية، و حساباتك المصرفية، والمزيد.
3- صور العطلات:وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مشاركة صور العطلات على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدى إلى زيادة خطر سرقة المنازل، لذا يجب الحذر عند مشاركة البيانات الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق